-->

Header Ads

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Archive

-->

PopularPosts

قصة الفتى الصغير



 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
في  يوم من الايام دخل فتى صغير الى محل تسوق و حاول الوصول الى الهاتف ليجرى مكالمة هاتفية و لكنة لم يستطع لقصر قامتة فجذب صندوقا اسفل كابينة الهاتف ووقف الفتى فوق الصندق حتى استطاع ان يصل باناملة الرقيقة الى ازرار الهاتف و بدأ بالاتصال الهاتفي  فانتبه صاحب المحل على الفور للموقف وتعجب لرغبة طفل في  مثل هذة السن من اجراء مكالمة هاتفية فألى من سوف يتحدث و بدأ يشاهد الموقف و يستمع الى المحادثة التي يجريها الفتى في  صمت .
قال الفتى: سيدتي امكنني العمل لديك في  حديقتك و اقوم بجميع اعمالها اجابت السيدة لدى من يقوم بهذا العمل شكرا لك .. قال الفتى سأقوم بالعمل بنصف الاجرة التي يأخذها هذا الشخص اجابت السيدة في  ضيق بانها راضية عن عمل ذلك الشخص و انها لا تريد استبداله حتى لو بنصف الثمن .. اصر الفتى و اصبح اكثر الحاحا و قال سأنظف ممر المشاة و الرصيف امام منزلك و ستكون حديقتك اجمل حدائق الحى و مرة اخرى جاءت اجابة السيدة بالنفي  فتبسم الفتى و اقفل الهاتف بهدوء .
تقدم صاحب المحل الذى كان يستمع كل ذلك الى المحادثة و قد اعجبة اصرار الفتى و همتة العالية للعمل و عرض علية العمل معه في المحل لانه يحترم هذة المعنويات الايجابية فيه فرد الفتى الصغير لا شكرا اننى اعمل بالفعل لدى هذه السيدة و لكنني فقط كنت أتأكد من أدائي لعملي و اجرى مجرد تقييم ذاتي .
الخلاصة من القصة :-
افضل وسيلة للحفاظ على المكانة في  العمل هى الاجتهاد و الاخلاص في  العمل .
من الضروري جدا اجراء تقييم ذاتي بسيط بينك وبين نفسك لمعرفة مدى اجتهادك و اخلاصك في  عملك .
عدم الحكم على الاشياء من ظاهرها فقط .
احيانا نأخذ الحكمة و العبرة من حيث لا نتوقع ابدا


ليست هناك تعليقات