قصة الطفل والعين الواحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
في قرية صغيرة ولد طفل عجيب بعين واحدة فقط في منتصف وجهة و كان شكلة في منتهى الغرابة و قد حاول والدة تسجيله في المدرسة بكل الطرق الممكنة و قد وافقت المديرة بعد معاناة دامت طويلا و لكن للأسف الطفل لم يستطع التعامل مع زملاء الدراسة في المدرسة لما لاقاه من سخرية و استهزاء بشكلة الذى خلقة الله علية .
و اضطر والدة الى إخراجه من المدرسة و تعليمة مهنة اخرى فعلمة التجارة حيث كان يعمل في مشغل صغير لا يراه احد و كان والدة هو الذى يتعامل مع الزبائن و الغرباء و لكن بعد وفاة والده لم يعد هناك زبائن فاضطر الولد الى بيع المحل و الجلوس في البيت بدون عمل و كان ينفق من المال الذى كسبة طول سنين العمل مع والدة حتى توفتة المنية .
و مع مرور الايام كبر الولد في السن و اصبح رجلا بالغا و تأقلم مع حياتة الجديدة هكذا لا يخرج من البيت ابدا و في يوم من الايام اشترى احدهم منزلا جديدا مجاورا لمنزل ذلك الرجل الغريب ذي العين الواحدة فجلس الرجل بجوار النافذة ينظر الى العائلة الجديدة التي تسكن بجواره و قد لاحظ من بينهم شاب غريب لون وجهة اخضر بشكل ملفت للغاية .. و احس الرجل بشعور غريب من القلق و الخوف لوجود جار غريب اللون يسكن جواره .
وفي اليوم التالي جاء الرجل ذو الوجه الاخضر يزور الرجل ذي العين الواحدة بعد ان علم من اهل المنطقة بوجوده ففتح له الرجل و قال له بشكل مباشر و فظ : ” ماذا تريد ؟ ” اجابه الشاب الاخضر في خجل: ” جئت لأكون صديقك و اتعرف عليك فانا غريب المنظر مثلك ” فرد الرجل صاحب العين الواحدة في دهشة : ” ها ! .. اتريدنى ان اصادق شخصا عجيبا مثلك! ” ضحك في سخرية مستهزءا به .
ذهب الشاب الاخضر حزينا ببطء الى منزله فحتى الغريب الوحيد في الحى لم يستطع ان يستوعب لونة و غرابته و بقى الرجلين الغريبين وحيدان هكذا حتى وافتهما المنية بلا أي اصدقاء .
الحكمة من القصة: كلنا لدينا عيوب ولكن للأسف بعضنا لا يرى عيوبه الخاصة لانشغاله بتتبع عيوب الناس
و اضطر والدة الى إخراجه من المدرسة و تعليمة مهنة اخرى فعلمة التجارة حيث كان يعمل في مشغل صغير لا يراه احد و كان والدة هو الذى يتعامل مع الزبائن و الغرباء و لكن بعد وفاة والده لم يعد هناك زبائن فاضطر الولد الى بيع المحل و الجلوس في البيت بدون عمل و كان ينفق من المال الذى كسبة طول سنين العمل مع والدة حتى توفتة المنية .
و مع مرور الايام كبر الولد في السن و اصبح رجلا بالغا و تأقلم مع حياتة الجديدة هكذا لا يخرج من البيت ابدا و في يوم من الايام اشترى احدهم منزلا جديدا مجاورا لمنزل ذلك الرجل الغريب ذي العين الواحدة فجلس الرجل بجوار النافذة ينظر الى العائلة الجديدة التي تسكن بجواره و قد لاحظ من بينهم شاب غريب لون وجهة اخضر بشكل ملفت للغاية .. و احس الرجل بشعور غريب من القلق و الخوف لوجود جار غريب اللون يسكن جواره .
وفي اليوم التالي جاء الرجل ذو الوجه الاخضر يزور الرجل ذي العين الواحدة بعد ان علم من اهل المنطقة بوجوده ففتح له الرجل و قال له بشكل مباشر و فظ : ” ماذا تريد ؟ ” اجابه الشاب الاخضر في خجل: ” جئت لأكون صديقك و اتعرف عليك فانا غريب المنظر مثلك ” فرد الرجل صاحب العين الواحدة في دهشة : ” ها ! .. اتريدنى ان اصادق شخصا عجيبا مثلك! ” ضحك في سخرية مستهزءا به .
ذهب الشاب الاخضر حزينا ببطء الى منزله فحتى الغريب الوحيد في الحى لم يستطع ان يستوعب لونة و غرابته و بقى الرجلين الغريبين وحيدان هكذا حتى وافتهما المنية بلا أي اصدقاء .
الحكمة من القصة: كلنا لدينا عيوب ولكن للأسف بعضنا لا يرى عيوبه الخاصة لانشغاله بتتبع عيوب الناس
اترك تعليقك